السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بلا كهرباء.. بلا وقود.. بلا أدوية.. غــزة تحتضـــر..!!
فماذا أنتم فاعلون؟! ..قابلوا الحصار بحصار..فلنقاطع .. فلندعمهم بالمال .. وبالكلمه ..وبالدعاء ..
اخواننا واخواتنا الكرام ان القلب ليبكى ويعتصر من شدة الالم واللسان يعجز عن الكلام من شدة الاسى ولا نجد ما نعبر به عن حزننا تجاه ما يحدث لأخواننا فى غزة ولا نجد ما نقوله عن اغلاق معبر رفح وعدم تقديم المساعدات والدواء لأخواننا فى غزة ... وما نقلته وسائل الاعلام عن اقتحام المعبر ومن النساء ....
المتسوا لنا الاعذار فى عدم القدرة على الكلام لكن سننقل الصورة لكم هنا ... ونسأل الله ان سلا يحاسبنا بما يحدث لأخواننا .....
قطاع غزة شريط ضيق من الأراضي بمحاذاة البحر المتوسط بين مصر وإسرائيل، ويبلغ طوله 40 كيلومترا وعرضه عشرة كيلومترات فحسب، بينما يضم أكثر من 1.4 مليون فلسطيني. و الوضع في غزة كما هو في باقي البلدات بالقطاع حيث تنتشر مستويات عالية من الفقر والحرمان..
مخيمات اللاجئين
<!--[if !vml]--><!--[endif]-->
غالبية سكان القطاع من اللاجئين الذين نزحوا في عام 1948 من الأراضي التي أصبحت إسرائيل، أو طردوا منها - ويعيش أغلبهم في ثمانية مخيمات للاجئين تديرها الأمم المتحدة.
وقد اندمجت بعض المخيمات مع البلدات القريبة منها، بينما مازال بعضها الآخر مثل النصيرات والبريج منفصلا.
وبسبب تدفق اللاجئين بأعداد ضخمة على القطاع الضيق فقد أصبح قطاع غزة بين أكثر البقاع ازدحاما بالسكان على الأرض، ولا ترتبط نحو 20% من أماكن سكن اللاجئين بمنظومة الصرف الصحي بينما تتدفق مياه الصرف في قنوات مفتوحة بجانب الطرق.
الحصار الإسرائيلي يحصد أرواح الفلسطينيين.....
أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن استشهاد مريضين جديدين، لترتفع حصيلة ضحايا الحصار واغلاق المعابر من المرضى في القطاع إلى 69 مريضا فقدوا جميعا حياتهم خلال الشهور السبعة الماضية جراء منعهم من السفر لتلقي العلاج في الخارج.
وقالت المصادر إن محفوظة شراب المريضة بسرطان المعدة، وخليل أبو هلال المريض بسرطان الدم، توفيا أمس، بعد فشلهما في مغادرة القطاع لتلقي العلاج، بفعل الحصار واغلاق المعابر المضروب على القطاع منذ سبعة شهور.
وفي هذه الأثناء، حذرت وزارة الصحة في الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة من فقدان عشرات الأصناف من الأدوية ووقوع كارثة انسانية حقيقية، في حال استمرار الحصار واغلاق المعابر، في وقت ارتفعت فيه حصيلة ضحايا الحصار من المرضى إلى 69 مريضاً، بفعل منع سلطات الاحتلال مغادرتهم لتلقي العلاج في الخارج.
ونقلت صحيفة "الخليج" الإماراتية عن مدير عام دائرة الأزمات في وزارة الصحة الدكتور مدحت عباس قوله:" إن المستشفيات في القطاع تعاني من نفاد 130 صنفا من الأدوية، فضلاً عن مائة صنف على وشك النفاد قريبا، مشيراً إلى أن هذا النقص ينذر بكارثة إنسانية خطيرة، ويؤثر بشكل مباشر في حياة كثير من المرضى"، موضحاً أن بعض الأدوية تدخل إلى القطاع من خلال منظمة الصحة العالمية، غير أنها ليست من الأصناف التي تفتقر لها المستشفيات.
وقال عباس في تصريحات صحفية أمس الأحد:" إن الخطر يتهدد حياة نحو 450 مريضا بالسرطان في حال استمرت سلطات الاحتلال في منع دخول الأدوية، إضافة إلى منعهم من السفر لتلقي العلاج في الخارج".
الحدود
ويفصل سياج معدني بنته إسرائيل أراضيها عن أراضي القطاع، ويخضع لحراسة مكثفة من جانب القوات الإسرائيلية وتتكرر هجمات عليه من جانب المسلحين الفلسطينيين.
وعادة ما يتم رصد مقاتلين وقتلهم قبل وصولهم للسياج، حيث تحميه منطقة عازلة مفتوحة بعمق 300 متر على جانب قطاع غزة.
وبعد الانسحاب الإسرائيلي عام 2005، أرادت إسرائيل الاحتفاظ بسيطرتها على حدود القطاع مع مصر، المعروف باسم طريق فيلادلفي/صلاح الدين للسيطرة على المرور ومنع عمليات التهريب.
غير أن الضغوط الدولية اضطرت إسرائيل للتخلي عن الخطة وتسليم المسؤولية عن تلك الحدود إلى مصر.
وتتمركز قوات فلسطينية، في ظل متابعة من مسؤولين بالاتحاد الأوروبي، عند معبر رفح الحدودي المؤدي لمصر. وبمقتضى اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة، تستعين إسرائيل بمراقبة مرئية في رفح، ولكن ليس بإمكانها منع أشخاص من العبور.
يعد معبر رفح هو نقطة التواصل الوحيدة بين القطاع والعالم الخارجي غير الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية المباشرة. والمعبر مفتوح للمشاة، ويسمح بخروج البضائع منه ولكن لا يسمح بدخولها إليه.
ورسميا يمكن دخول البضائع من مصر عبر معبر كيريم شالوم ومن إسرائيل عبر معبري صوفا وكارني، والتي تخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي.
غير أن الجيش الإسرائيلي يغلق كثيرا معابر البضائع، متعللا بأسباب أمنية.
وقد أدى ذلك بين الحين والآخر لنقص في الإمدادات الأساسية، فضلا عن إعاقة الصادرات الرئيسية لغزة، من السلع المعرضة للتلف بسهولة مثل الفواكه والأزهار.
غزة تغرق في ظلمة الحصار
<!--[if !vml]--><!--[endif]-->
<!--[if !vml]--><!--[endif]-->
ما أن حل مساء الأحد على مدينة غزة حتى غرقت في ظلام دامس بعد أن توقفت شركة توليد الكهرباء عن تزويد المدينة بالطاقة الكهربائية نتيجة لنفاد جميع كميات الوقود الذي تحتاجه للتشغيل.
قطع الكهرباء عن غزة ترك سكانها في ظلمة أدخلتهم في نفق معاناة جديدة فوق المعاناة التي يعيشونها في القطاع المحاصر منذ أشهر عديدة .
فقد أغلقت إسرائيل المعابر بشكل كامل منذ ثلاثة أيام ومنعت دخول المواد الغذائية والانسانية والطبية وجميع أصناف الوقود والمحروقات الأمر الذي شل حركة العديد من القطاعات الحيوية في المدينة .
ويعتمد ثلث سكان القطاع على الكهرباء المولدة من محطة توليد الكهرباء فيما يعتمد أكثر من نصف سكانه على الطاقة الكهربائية القادمة من إسرائيل والتي تتحكم بها وتشهد انقطاعات متكررة فيما يعتمد سكان جنوب قطاع غزة على خطوط قادمة من مصر والتي تشهد بعض المشاكل الفنية المتزامنة مع الازمة الراهنة الامر الذي أدى الى انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء من مدينة خان يونس بجنوب القطاع .
وعلى مدخل مخبز الجلاء وسط مدينة غزة اصطف العشرات من الفلسطينيين في طابور يزاحمون بعضهم البعض في محاولة لشراء بعض الخبز بعد أن أغلقت معظم المخابز أبوابها بسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائي ونفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية .
وقال أحد المواطنين بصوت غاضب وهو يحاول عبثا الوصول الى باب المخبز: "خلي الناس تشوفنا، بدنا رحمة ربنا، ما فيش ولا حاجة عنا، ما في مياه ولا كهرباء ولا خبز".
بينما وقف مواطن آخر مع اثنين من اطفاله ينتظر عله ينجح في شراء بعض ارغفة الخبر وقال: "عندي سبع أطفال في المنزل يريدون أن يأكلوا، ما في غاز ولا في كهرباء شو بدنا نعمل".
<!--[if !vml]--><!--[endif]-->
وغير بعيد عن المخبز خرج العشرات من النساء والاطفال والشيوخ في مسيرة شموع وسط مدنية غزة وساروا في شوارع المدينة المظلمة والفارغة من حركة السيارات تنديدا بالحصار الإسرائيلي وناشدوا العالم التدخل لانقاذهم من الأزمة الجديدة .
وقالت المواطنة أم محمد وهي تحمل شمعة وقد ملأت الدموع عينيها: " فكوا الحصار بيكفي تجويع، ما في علاج النا وللمرضى، ما في تموين ولا طحين، الى متى الصمت؟ من مين خايفين الزعماء العرب؟" .
وانضم للمتظاهرين جون جينج مدير عمليات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، حيث استقبلوه بالتصفيق وهتافات باللغة الانجليزية "لا لا للحصار".
وألقى جينج في المتظاهرين كلمة أكد من خلالها على دعم الأونروا لهم في مساعيهم لفك الحصار وتحسين أوضاعهم المعيشية.
<!--[if !vml]--><!--[endif]-->
أزمة الكهرباء ونفاد المحروقات والوقود خلفا مزيدا من المعاناة الانسانية في القطاع الضيق المكتظ بأكثر من مليون ونصف فلسطيني.
في مشفى الشفاء، وهو المشفى الرئيس وسط مدينة غزة، تركت الازمة الجديدة العديد من المرضى معلقين بين الحياة والموت.
وفي غرفة غسيل مرضى الكلي قابلت المريض محمد عبد العال حيث بدت عليه مظاهر القلق والخوف من المستقبل المجهول الذي ينتظره في حال استمرار الازمة.
وقال لبي بي سي العربية: "أتمنى انهم يبعدوا عنا كمرضى، نحن لا نقاتل ولا نحارب، احنا بنجي نغسل دم أربع مرات أسبوعيا وهذه الأجهزة بحاجة للكهرباء، تصور لو توقفت الأجهزة ولم أغسل؟".
من جانبه وصف وزير الصحة في الحكومة المقالة الدكتور باسم نعيم ما يجري في غزة بأنه "عملية إعدام" للمرضى والقطاعات الحيوية في قطاع غزة.
وأكد أن الاجراءات العقابية الإسرائيلية تجاوزت الخطوط الحمراء لحقوق الانسان مطالبا المجتمع الدولي بسرعة التدخل لوقف إسرائيل سياساتها ضد قطاع غزة.
<!--[if !vml]--><!--[endif]-->
وطالبت حركة حماس التي تسيطر على غزة الحكومة المصرية على وجه الخصوص باتخاذ قرار "جريء وشجاع" لفتح معبر رفح الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل لادخال المساعدات الانسانية والوقود للقطاع. ولا حياة لمن تنادى.
من جانبها بررت إسرائيل إجراءاتها في غزة بأنها تأتي ردا على استمرار اطلاق الصواريخ باتجاه البلدات الإسرائيلية التي تساقطت بالعشرات خلال الايام الأخيرة مؤكدة على أنها ستمضي في طريق استهداف النشطاء المسئولين عن عمليات اطلاق الصواريخ .
وحملت إسرائيل حركة حماس ومن تصفهم بالارهابيين مسئولية المعاناة التي يواجهها قطاع غزة .
ووسط هذه الظلمة التي تخيم على قطاع غزة يتنقل سكان القطاع بين معاناة وأخرى ولم يتبق للفلسطينيين في القطاع إلا الصبر والصمود ومواصلة مناشداتهم علها تجد أذانا صاغية في العواصم العربية والدولية، في وقت يأمل فيه كثير من الفلسطينيين أن ينتهي الانقسام الداخلي أكثر من أي شيء آخر في مواجهة التصعيد الإسرائيلي وتبعاته المأساوي
جاءت هذه التطورات في فترة يزداد فيها الطلب على الكهرباء لاغراض التدفئة ولا يخفى على الجميع ان درجة الحرارة تصل الى الصفر ليلا......
عشرات الفلسطينيين يقتحمون معبر رفح
<!--[if !vml]--><!--[endif]-->
<!--[if !vml]--><!--[endif]-->
معبر رفح (قطاع غزة) (ا ف ب) - افاد مسؤول في وزارة الصحة الفلسطينية وشهود عيان ان عشرات الفلسطينيين اصيبوا بينهم اربعة بالرصاص خلال اطلاق نار اثناء اقتحام مئات الفلسطينيين للبوابة المصرية في معبر رفح الحدودي مع مصر.
وقال الطبيب معاوية حسنين مدير عام الطوارئ والاسعاف في وزارة الصحة الفلسطينية لوكالة فرانس برس ان "ستين مواطنا فلسطينيا غالبيتهم من النساء اصيبوا وبينهم اربعة مواطنين اصيبوا بالرصاص قرب معبر رفح".
واشار الى انه "تم نقل اربعة بينهم امراتان اصيبوا بالرصاص الحي بينما غالبية المصابين اصيبوا برضوض واغماء نتيجة للتدافع اثناء رش المياه من الامن المصري وكذلك اثناء اطلاق نار
واكد الشهود ان مئات المتظاهرين الفلسطينيين من الشبان والنساء اقتحموا البوابة المصرية في المعبر بعدما دفعوا افراد من الامن المصري كانوا يحاولون منعهم من اقتحام المعبر "وقاموا بفتح البوابة ودخول الاراضي المصرية".
وبعد وقت قليل قام عناصر الامن المصري باغلاق البوابة بينما بقي عشرات النساء والمواطنين الفلسطينيين في الجهة المصرية من المعبر وتراجع المتظاهرون باتجاه الجهة الفلسطينية.
وتظاهر اكثر من الفي فلسطيني غالبيتهم من النساء من انصار حركة حماس قرب معبر رفح للمطالبة باعادة فتح المعبر وانهاء الحصار والاغلاق على قطاع غزة.
من جهة اخرى قال مصدر امني مصري بعد ذلك ان عشرات الفلسطينيين عبروا معبر رفح ودخلوا الى الجانب المصري منه بعد ان القوا الحجارة على قوات حرس الحدود المصريين واطلقوا النيران في الهواء.
واوضح ان شرطيا مصريا من قوات حرس الحدود اصيب ولكن لم يتبين بعد ان كان اصيب بالحجارة ام بطلق ناري. وقال انه امام تدافع الفلسطينيين والقاء الحجارة واطلاق النار اضطرت قوات حرس الحدود الى التراجع.
واضاف ان تعزيزات امنية مصرية في طريقها الى منطقة معبر رفح.
وترفض القاهرة فتح معبر رفح المغلق منذ سيطرة حركة حماس في منتصف حزيران/يونيو الماضي على قطاع غزة استنادا الى ان تشغيله سيعد انتهاكا لاتفاقية مبرمة بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية والاتحاد الاوروبي تقضي باشراف الاخير عليه.
وكان مراقبو الاتحاد الاوروبي انسحبوا من المعبر فور سيطرة حماس على القطاع وانسحاب القوات التابعة للسلطة الفلسطينية منه.
بلا كهرباء.. بلا وقود.. بلا أدوية.. غــزة تحتضـــر..!!
فماذا أنتم فاعلون؟! ..قابلوا الحصار بحصار..فلنقاطع .. فلندعمهم بالمال .. وبالكلمه ..وبالدعاء ..
اخوانكم يقتلون يعيشون في ظلام وحتى يد العون والدعاء محرمون منه وغلقت ابوابكم في وجوههم بالله عليكم كيف نسمى مسلمين كيف نسمى عرب وما الفرق بيننا وبين اي يهودي اسرائيلي ساندوا اخوانكم ولو بالدعاء..