غزة
رفح -غزة - استمر فتح الحدود بين قطاع غزة والاراضى المصرية لليوم الرابع على التوالى ، وتجاوز عدد الفلسطينيين الذين دخلوا إلى الاراضى المصرية الجمعة المائة ألف فلسطينى بخلاف الألاف المتواجدة داخل مدنمحافظة شمال سيناء "العريش ، والشيخ زويد ، ورفح المصرية".
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن اللواء أحمد عبد الحميد محافظ شمال سيناء قام بالتنسيق مع وزارتى التضامن الاجتماعى والصناعة بتوفير كميات كبيرة من السلع والمنتجات المصرية لتلبية إحتياجات الفلسطينيين المتواجدين فى الجانب المصرى.
وأكد المحافظ مجددا أنه على إتصال دائم بالقيادة السياسية وأن التوجيهات الصادرة هى حسن التعامل مع الاخوة الفلسطينيين بإعتبارهم ضيوفا وأخوة أعزاء ، وأن هناك تعليمات لكافة الاجهزة الامنية للتعامل معهم برفق وتيسير عبورهم من خلال فتحات الحدود وإرشادهم عن أماكن توافر السلع والخدمات وكافة إحتياجاتهم من الجانب المصرى.
وأشار إلى أن عمليات العبور بين الجانبين الفلسطينى والمصرى مستمرة إلى حين إكتفاء الاخوة الفلسطينيين بما يحتاجون من سلع ومنتجات ومواد غذائية وكافة سبل المعيشة من الجانب المصرى.
وكانت أعداد كبيرة من السيارات الفلسطينية قد توافدت إلى الاراضى المصرية وتسير حاليا داخل مدن رفح والشيخ زويد والعريش ، كما دخلت بعض السيارات المصرية إلى قطاع غزة .. حيث وصلت إلى رفح الفلسطينية وخان يونس ومدينة غزة وباقى المدن والمخيمات الاخرى داخل القطاع.
ومن جهة آخرى ، إستمر الفلسطينيون أصحاب مشكلة التأشيرات والاقامات بمصر والدول العربية فى التواجد أمام مبنى مديرية الامن بالعريش يطالبون بضرورة إيجاد حل لمشكلة الاقامات التى إنتهى بعضها وأوشك البعض الاخر منها على الانتهاء .. مما يصعب معه العودة مرة آخرى إلى مقار إقاماتهم وأعمالهم بالدول العربية.
وقد تضامن أهالى منطقة حى السلام بمدينة العريش مع الفلسطينيين العالقين أمام مديرية الامن ، حيث أعدوا لهم 400 وجبة غذائية ، وقاموا بتوفير نحو مائة بطانية وتوفير أماكن لمبيت السيدات بها فى حين فضل الرجال والشباب إستمرار التواجد أمام مقر مديرية الامن أو الانتظار داخل المساجد القريبة من مقر المديرية.
وكانت منطقة الحدود الفلسطينية المصرية قد شهدت دخول عدد كبير من الشاحنات محملة بكميات كبيرة من المواد الغذائية والتموينية والادوات الكهربائية والبضائع إلى قطاع غزة لاشباع السوق بما يحتاجه الفلسطينيون.
ولوحظ أيضا دخول سيارات وشاحنات مصرية محملة بالبضائع إلى قطاع غزة ، كما دخلت شاحنات محملة بالاسمنت والمياه الغازية والدقيق والسكر.