مصريين، ليعرض رؤية إسرائيل ومخاوفها من استمرار فتح معبر رفح، بين مصر وقطاع غزة الفلسطيني.
وحمل الجانب المصري إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع في قطاع غزة من جراء الحصار الإسرائيلي.
وقالت جريدة الشرق الأوسط أن الوفد الأمني الإسرائيلي قام بزيارة غير معلنة لمصر، استمرت خمس ساعات، فيما كشفت مصادر مصرية مطلعة النقاب عن أن الوفد الإسرائيلي ترأسه الجنرال عاموس جلعاد، وأن محادثاته والمسؤولين المصريين ركزت على الترتيبات الأمنية بين مصر وغزة.
وكان من المقرر أن يزور الوفد الأمني الإسرائيلي القاهرة الأحد، إلا أن الزيارة تم إرجاؤها إلى الاثنين بسبب مرافقة رئيس المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان للرئيس المصري حسني مبارك في زيارته إلى ليبيا.
ولم يصدر أي تصريح رسمي عن المحادثات التي جرت إلا أن المصادر أوضحت إن الجانب الإسرائيلي أطلع المصريين علي مخاوفه من استمرار فتح الحدود مع غزة، خصوصا بالنسبة لمسألة تهريب السلاح والمتفجرات
وقالت المصادر إن الجانب المصري تفهم تلك المخاوف، وحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية الانفجار الذي حدث والذي أدى إلي زحف ألوف الفلسطينيين إلى رفح المصرية مجتازين الحدود بعد هدمهم للجدار الفاصل.
وكانت السلطات المصرية قد بدأت في تنفيذ خطة أمنية لعودة النازحين الفلسطينين طواعية إلي غزة.
وتم استدعاء آلاف من قوات مكافحة الشغب والأمن المركزي بالقاهرة، والمحافظات، لعمل سياج أمني علي جميع طرق ومحاور محافظات منطقة القناة، وتم التنبيه علي جميع الفنادق والمنتجعات بالإبلاغ الفوري عن فلسطينيين يكونون قد تسللوا لهذه المناطق.
ونفت مصادر مطلعة لجريدة البديل ضبط فلسطينيين بحوزتهم أسلحة غير أنها ذكرت ضبط ثلاثة فلسطينيين يحملون أحزمة نافسة قبل شهر ونصف وليس خلال النزوح الأخير لأهالي غزة.
وقال مدير مباحث شمال سيناء رضا سويلم إن عمليات الترحيل سوف تستمر لعدة أيام ولا يمكن أن تتم بين يوم وليلة وأكد أن الكثير من الفلسطينيين استجابوا للرحيل وأن بعضهم يحاولون الهروب.