تقول التقارير الواردة من الصومال إن مسؤولا رفيعا في الحكومة الانتقالية قد قتل في وسط مدينة بلدوين.
وكان العقيد محمد علي جابو مسؤول جهاز المخابرات في اقليم هيران قد قتل بعد ان اطلقت عليه النيران من قبل مجهولين.
وقد وقع الهجوم بعد إكمال القوات الإثيوبية لانسحابها من قاعدة عسكرية كبيرة في اقليم هيران في وقت سابق من الاثنين.
كما أفادت التقارير الواردة من الصومال بأن أربعة أشخاص، بينهم ثلاثة من عمال الإغاثة الأجانب، لقوا حتفهم في انفجار وقع الاثنين في مدينة كسمايو الواقعة جنوبي البلاد.
وأكد أحد المسؤولين المحليين وشهود عيان وموظفون من هيئات الإغاثة العاملة في الصومال نبأ مقتل الأشخاص الأربعة في الانفجار الذي هز المدينة.
وذكر أحد التقارير أن القتيلين الأجنبيين هما من الأطباء العاملين في هيئات إغاثة اللاجئين، وأن أحد القتيلين الآخرين صومالي، دون أن يذكر المزيد من التفاصيل عن الحادث.
وادان امين عام الامم المتحدة بان كي مون ما وصفه بالجريمة الهمجية، وطالب السلطات الصومالية باجراء تحقيق دقيق في الهجوم، مذكرا الحكومة بواجبها المتمثل في حماية عمال الاغاثة الاجانب على اراضيها.
استهداف الأجانب
وقد دأب المسلحون في الصومال على استهداف الأجانب، وتحديدا عمال الإغاثة، خلال السنوات الماضية.
ففي الشهر الماضي اختطف مسلحون عاملتي إغاثة في منظمة أطباء بلا حدود، وهما طبيبة أسبانية وممرضة أرجنتينية.
وقال سائق عاملتي الاغاثة المختطفتين: "كنت أقود السيارة إلى مستشفى محلي عندما اقترب ستة مسلحين من السيارة وأغلقوا الطريق... لقد ضربوني بشدة واختطفوا السيدتين".
كما اختطف مسلحون في وقت سابق الصحفي الفرنسي لو جويل في شمال اقليم بونتلاند خلال قيامه بتصوير تقرير متلفز حول الاتجار بالبشر، وأطلق سراحه فقط بعد تدخل عدد من شيوخ القبائل المحليين والدبلوماسيين.